بتاريخ 17ماي2022 نشر موقع “سكاي نيوز عربي” مقالا بعنوان”5 تحديات كبرى.. أبرز الملفات أمام رئيسة الحكومة الفرنسية” وفيه تحدّث عدد من المحللين السياسيين عن هذا التعيين على رأس الحكومة الفرنسية.
المحلل السياسي نزار الجليدي اعتبر أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في يونيو جوان المقبل التحدي الأكبر أمام حكومة بورن، التي يتعين عليها تحقيق أغلبية مريحة لتكتل ماكرون الانتخابي ليتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة التي ستشاركه خططه لتنفيذ وعوده في فترة الرئاسية الجديدة.
ويقول الجليدي لـ”سكاي نيوز عربية” إن هناك الكثير من التحديات الأخرى أمام الحكومة الفرنسية الحالية، أهمها هو زيادة القدرة الشرائية للمواطن الفرنسي في ضوء الارتفاع غير المسبوق لأسعار السلع وعدم توافر بعضها، واحتمالات تفاقم الأزمة الاقتصادية ونقص الكثير من السلع الأساسية نتيجة التداعيات المتفاقمة للأزمة الأوكرانية.
ويرى الجليدي أن رئيسة الحكومة التي شغلت سابقا منصب وزيرة العمال، عليها الاستماع جيدا لصوت الشارع الفرنسي، والانتباه للتحول العام في الأولويات لدى المواطنين نتيجة الظروف الثقيلة التي تمر بها القارة الأوروبية وفي القلب منها فرنسا، لأن أولويات الشارع يمكنها تحديد أولويات وملفات عمل الحكومة.