بتاريخ 14نوفمبر 2021 نشر موقع “المرصد” مقالا بعنوان “قيادات نافذة داخل إخوان تونس تفر إلى ليبيا خوفًا من القضاء” وجاء فيه نقلا عن تصريح للكاتب التونسي و المحلل السياسي نزار الجليدي في تصريح له لسكاي نيوز :
قال المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي إن العائلات الإخوانية هربت من تونس إلى ليبيا في أعقاب الإعلان عن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد في 25 يوليو الماضي، وتعهداته بفتح ملفات الفساد وملاحقة الفاسدين.
الجليدي وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” السبت، أشار إلى أن من هربوا من تونس هم قيادات نافذة داخل إخوان تونس، يتحكمون في عمليات التمويل والاستثمارات، وليسوا من المعروفين في الوسط السياسي أو الإعلامي، من بينهم عائلة أحمد الماري القيادي الإخواني المتورط في أحداث 7 مارس في بن قردان.
وأكد الجليدي أن القوات التونسية على أتم الاستعداد أمنيًا واستخباريًا للتصدي لتلك المحاولات التي تستهدف ضرب أمن واستقرار البلاد، ردًا على القرارات التصحيحية الصارمة التي أعلنها سعيّد في 25 يوليو الماضي، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وكذلك إعفاء رئيس الحكومة وعدد من الوزراء والمسؤولين من مناصبهم داخل الدولة، وما تبعها من فتح ملفات فساد وتمويلات خارجية مدان بها مجموعة من السياسيين.
وأوضح أن القوات التونسية تنتشر بشكل مكثف قرب الحدود الليبية.
المحلل التونسي أكد أن حركة النهضة أعطت إخوان ليبيا الضوء الأخضر للتدخل في الشأن التونسي، وذلك يظهر جليًا في تصريحات قيادات التنظيم الليبيين بوصف ما حدث في تونس بأنه انقلاب، وتهديدهم علنًا بالتدخل لتصحيح الوضع.