بتاريخ 24 أكتوبر 2020 علّق الكاتب و المحلل المقيم بباريس نزار الجليدي لموقع “شام تايمز الاخباري على الحادثة الارهابية على نحر مراهق شيشاني لاجئ في فرنسا لمعلم فرنسي، عرض أمام طلابه صوراً كرتونية للنبي محمد،
وأوضح “الجليدي”.. كلنا ضد هذه الحادثة التي لا تدل إلا على العنف، لكن استجرار المسلمين في حرب كلامية عن الرسول، هو ذهاب إلى الخطأ ولتأكيد أن المسلمين لهم طعم الجريمة في حياتهم، وفرنسا استعملت كل وسائلها لتقول إنها البلد التي تُضمن به الحريات والدليل أنها تنشر الرسوم الكاريكاتورية للرسول ولكل الديانات.
وبيّن أن هناك حرب سياسية حقيقية لدى الحكومة الفرنسية، وتعرف جيداً بأن إردوغان يخفي لها ورقة ما يسمى الهجرة غير الشرعية، وخاصة من ليبيا فهناك 14000 إرهابي جمعوا من سورية، ويعلمون أن الرجل مستعد لحمل نسبة كبيرة منهم إلى أوروبا”.
وقال “الجليدي” إن تصريحات الحكومة الفرنسية كانت متسرعة لأن الحزام السياسي لماكرون ليس سياسي بل هو حزام حزبه الذي نجح في الانتخابات، مبيناً أن “ماكرون” ليست لديه خبرة سياسية، ومن قدموا له النصيحة هذه المرة أخطأوا التقديرات باعتبار أن هناك حالة بركان أصلاً في مدينة باريس، معروفة منذر 30 سنة أن هناك تعايش في اللااندماج بين ضواحيها وباريس العاصمة.
وأضاف أن كلام الحكومة الفرنسية كان خطأ، والدليل أنها ارادت فرز لهؤلاء لأنها لحد هذه اللحظة أوقفت حوالي 231 شخصية معروف عليها بالراديكالية وهم من المهاجرون، ومنذ تسلم وزير الداخلية الفرنسي المنصب كان له موقف من الإسلام السياسي، مشيراً إلى أن الحكومة الفرنسية غير متوازنة في تصريحاتها ولكن من جهة أخرى متوازنة لأنها مصرة على فرنسا العلمانية وحرية التعبير وتريد أن تدافع عن نفسها مما يسمى بالتطرف.