تعليقا على ايقاف رئيس الحكمة الاسبق النهضاوي حمادي الجبالي و توجيه التهمة لرئيس تنظيم الاخوان بتونس راشد الغنوشي و32قياديا قي قضية ما يعرف بالجهاز السري للنهضة قال الكاتب و المحلل السياسي نزار الجليدي لموقع”حفريّات” أن
ال الرئيس سعيّد حسم الأمر بشكل نهائي بعد تحقيقات وتحريات طويلة وقرّر أخيراً اجتثاث ما تبقّى من إرث الإسلام السياسي في تونس والذي لا يزال يصارع للبقاء.
واضاف الجليدي أنّ ما يجري الآن، هو “البداية لكشف حقائق صادمة من جرائم الإخوان في تونس، على امتداد عشرية كاملة، وأقلّها هو تبييض الأموال، عبر الجمعيات الخيرية، وشركة استالينغو، على سبيل المثال، وأكبرها محاولة القيام بعمليات اغتيال سياسيّة، مروراً بجريمتهم الكبرى، التي كان مهندسها راشد الغنوشي، ومنفذها حمّادي الجبالي، حينما كان رئيساً للحكومة سيئة الذكر، وهي بيع، البغدادي المحمودي، السياسي الليبي إلى الميليشيات في بلاده، وهو الملف الذي تسترت عليه كل الحكومات المتعاقبة؛ لأجل مصالحها مع حركة النهضة”.