بتاريخ 24جانفي 2021 قال الكاتب الصحفي المقيم نزار الجليدي تعليقا على وفاة مسترابة لضابط بالحرس الوطني فيعداء كبير مع اخوان تونس
إن التهديدات جاءته من مجهولين في ليبيا، مشيرًا إلى أنه لا يعرف مصدرها ولكن تحقيقات فتحت في هذا الشأن للتأكد من مدى جديتها ومن يقف وراءها.
وشدد في تصريحات خاصة لـ«المرجع» على أن وفاة العديلي تلقي بظلالها على مشهد سياسي تونسي محتقن من الأساس، معتبرًا أنها أكدت وجود حلقة غير واضحة وضغط أمني على كل من يريد كشف فساد الإخوان بتونس.
وانتقد الجليدي تعاطي الإدارة التونسية مع الواقعة، معتبرًا أن تعاملها متوسط وليس على قدر مستوى الحدث والمعلومات التي كان يمتلكها العديلي.
وأوضح أن واقعة العديلي لا تختلف عن واقعة اغتيال ضابط الأمن الوطني المصري محمد مبروك الذي قُتل في 17 نوفمبر 2013، قبل إدلائه بشهادته في قضية تخابر جماعة الإخوان المسلمين.
واستبعد أن يكون هناك رادع لحركة النهضة «خاصة أن الحركة لها طوابير كثيرة تعمل معها وخلايا في كل الإدارات التونسية»، بحسب حديثه، مضيفًا «لذا لا تتورع أن تذهب أكثر من ذلك إلى شكل هوليوودي مسرحي غير نمطي للاغتيال في تونس».
العودة بالدماء
وشدد على أن الحركة تريد العودة بشتى الطرق، أما الشارع التونسي فهو في حالة دهشة وإصرار في نفس الوقت على وضع حد لهذه الوقائع. وتوقع أن تحسم حادثة العديلي ملفات مثل مقتل بلعيد والبراهمي العالقة لنحو تسع سنوات.
واختتم بأن الشعب التونسي هو الرادع الوحيد لـ«النهضة» ولا يمكن الاعتماد على أي طرف غيره.